وجرى تكريم الفريق المصري بحضور، آرسين فينغر، المدير الفني السابق لفريق أرسنال الإنجليزي، الذي يعمل مديرا لتطوير كرة القدم في الاتحاد الدولي.

“اتطوع” أو “عEtawa” هو اسم المشرع المصري الفائز بالمركز الأول، وتقوم فكرته على مساعدة الاتحادات الرياضية في العالم، واللجان المنظمة للبطولات، على توفير متطوعين يشاركون في تنفيذ هذه الأحداث العالمية.

“الفيفا” منذ 2008 يقوم بمنح دبلوم في الإدارة الرياضية بشكل عام بالتعاون مع المركز الدولي للدراسات الرياضية (CIES) ومنظمات حكومية في البلاد التي يختارها “الفيفا”، بهدف تشجيع الدراسة في مجال الرياضة. وقد اعتمد هذا الدبلوم في 19 دولة، وبعد ذلك تشارك كل دولة بأفضل مشروع لديها لتتنافس جميعها على تحقيق المركز الأول المعتمد من الاتحاد الدولي، وحققته مصر للمرة الأولى.

يوضح أحمد كارم عضو الفريق المنفذ للمشروع في حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية” أنه لا يوجد حدث رياضي في العالم يتم تنظيمه دون متطوعين، فكأس العالم كان فيه آلاف المتطوعين، وكذلك الألعاب الأولمبية، ويتم اعتمادهم كمرافقين للبعثات.

وأضاف: “وهنا تستعين اللجان المنظمة بمتطوعين لأنها تحتاج عددا كبيرا من القوى البشرية لا يمكن توفيره في الظروف العادية، ويحصل المتطوع أحيانا على مقابل مادي، كما أن مشاركته في تنظيم الأحداث الرياضية ترفع من تصنيفه ومكانته، وتعطيه خبرات تسهل عليه العمل في أماكن بعقود بعد ذلك، وهي فكرة لا تقتصر على الرياضة وإنما توجد في جميع المجالات”.