يخوض الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مرانه الأخير تحت قيادة السويسري مارسيل كولر على ملعب التتش بالجزيرة وذلك في إطار الاستعدادات لمواجهة فريق سيراميكا كليوباترا غدا.
وحرص مارسيل كولر المدير الفني للفريق على عقد محاضرة فيديو للاعبين قبل انطلاق المران الجماعي أمس.
وخاض اللاعبون الذين شاركوا في مباراة سموحة أمس؛ مرانا بدنيا واستشفائيا في الجيم على هامش التدريبات؛ للتخلص من الإجهاد .
وقاد مارسيل كولر اللاعبين في تدريبات بدنية وفنية متنوعة في بداية المران قبل أن يختتم الفقرات التدريبية بتقسيمة بين فريقين من اللاعبين.
وبدأ الاهلي استعداداته صباح أمس بدون راحة وذلك استعداداً لمواجهة سيراميكا كليوباترا والمحدد لها مساء الأربعاء المقبل ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الممتاز.
في سياق متصل أستقر السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق علي اللاعبين الذي سيرحلون في فترة الإنتقالات الشتوية ( يناير المقبل) وهم خمسة لاعبين:
زياد طارق
أول اللاعبين الذين سيرحلون عن صفوف الفريق هو زياد طارق والذي لم يحصل علي فرصة المشاركة اساسياً منذ قدوم كولر وشارك مع فريق مواليد 2001 بالناشئين .
وقال مصدر في تصريحات خاصة أن زياد طارق أقترب بصورة كبيرة من الانتقال إلي سموحة علي سبيل الإعارة لمدة موسم ونصف.
محمد محمود
يراه مارسيل كولر لاعب مميز لكنه يحتاج إلي زيادة معدلات اللياقة البدنية والمشاركة بصورة أساسية في المباريات ولذا يفضل إعارته ولديه عروض بالجملة
عبدالرحمن مانو
عاد من تجربة الإعارة في فريق فيوتشر الموسم الماضي وكان قريباً من الإعارة لفريق حرس الحدود قبل بداية الموسم الجاري لكنها توقفت بسبب خلافات على المقابل المادي.
كولر يري أنه غير مفيد للغاية وطالب برحيله بشكل نهائي عن الصفوف.
شادي رضوان
لاعب الفريق مواليد 2001 اعير للبنك الأهلي لمدة موسمين وعاد مطلع سبتمبر ولكنه لم يحصل علي فرصة المشاركة اساسياً لذا اوصي مارسيل كولر بخروجه علي سبيل الإعارة حتي نهاية الموسم الجاري .
حسام حسن
المهاجم الذي تم ضمه من سموحه في وقت سابق ولكن مارسيل كولر يري إعارته في يناير حال التعاقد مع مهاجم جديد .
التعادل مع سموحه
كان الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي قد تعادل سلبيًّا مع سموحة في المباراة التي أقيمت مساء الأحد الماضي على استاد الأهلي بالسلام، ضمن منافسات الجولة التاسعة من منافسات الدوري الممتاز.
وسيطر الأهلي على معظم فترات المباراة ولكنه لم يستطع ترجمة سيطرته إلى أهداف، رغم المناوشات الهجومية العديدة من العمق والأطراف والتي افتقرت إلى الدقة والسرعة ولم تشكل خطورة حقيقية على مرمى المنافس، الذي أدى مباراة دفاعية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي نجح محمد الشناوي ومن أمامه خط الفاع في التعامل معها.