أعربت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا-كاستيرا، عن ثقتها الكبيرة في التقدم في سير الاستعدادات التي تجرى لعقد دورة الألعاب الأولمبية في باريس خلال صيف 2024، مؤكدة أن البلاد ستكون على استعداد لتنظيم أولمبياد باريس 2024.
وقبل أشهر قليلة من هذا الحدث العالمي في فرنسا، لا تزال تحديات كثيرة تعرقل عمل المنظمين، لكن أوديا-كاستيرا أزالت كل الشكوك الواردة، وأعربت عن ثقتها في مدى تقدم الاستعدادات لأولمبياد باريس خلال صيف 2024، وخاصة فيما يخص إدارة وتنظيم التنقل وتنظيم منافسات السباحة في نهر السين وأيضا فيما يخص حفل الافتتاح.
وأكدت أوديا-كاستيرا، في تصريحات مساء الإثنين: “سنكون مستعدين .. نعمل بجد كفريق لنكون على استعداد لهذا الحدث.. يفصلنا 207 أيام عن تنظيم أولمبياد باريس، أي أقل قليلا من سبعة أشهر.. سنكون على استعداد على جميع المستويات من بينها الأمن والنقل واستقبال السياح، وبناء البنية الخاصة للألعاب الأولمبية والبارالمبية وهي تشهد تقدما كبيرا”.
وأضافت: “سوف ننظم مهرجانا شعبيا جميلا وسنعمل على أن يكون أبطالنا الرياضيين في أفضل حالاتهم”.
كما أعربت عن تفاؤلها فيما يخص الاستعدادات الجارية لتنظيم منافسات السباحة في نهر السين، قائلة “عززنا خطط العمل المتعلقة بتنظيم منافسات السباحة في نهر السين من خلال إجراءات تم تنفيذها بالتعاون مع مجلس بلدية باريس ومدير أمن منطقة “إيل دو فرانس”، مشيرة إلى أن هناك حزمة من الإجراءات تم اتخاذها مثل قياس جودة المياه بشكل منتظم، معربة عن تفاؤلها بشأن قدرة البلاد على إقامة منافسات السباحة في نهر السين.
أما عن مشروع حفل الافتتاح على نهر السين، والذي يشكل تحديا تنظيميا حقيقيا خاصة على المستوى الأمني.. أفادت وزيرة الرياضة بأن اللجنة المنظمة تستعد لكل شيء.
جاءت تصريحات وزيرة الرياضة على هامش إضاءة النصب التذكاري الشهير “قوس النصر” بباريس، مساء الإثنين، بألوان”القضايا الوطنية الكبرى 2024 “، وهي مبادرة أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وخُصص موضوع الرياضة البدنية والبارالمبية لهذا العام، “لتشجيع الفرنسيين على ممارسة الرياضة خلال حياتهم اليومية”.
وبعد إضاءة قوس النصر، أطلقت الوزيرة كاستيرا، برفقة جهات فاعلة في المجال الرياضي، سلسلة من التدريبات الرياضية التي يمكن ممارستها كل شهر، قبل وبعد أولمبياد باريس 2024.