تحدث توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بحزم ضد احتمالية التدخل الحكومي فيما يتعلق بالعودة المدروسة للرياضيين الروس والبيلاروس للمنافسات الرياضية الدولية بما في ذلك الأولمبياد.
وقال باخ خلال زياته لبطولة العالم للتزلج الألبي في فرنسا مطلع الأسبوع: “ليس لحكومات الدول أن تقرر من يشارك في المنافسات الرياضية”.
وأضاف: “ستكون هذه هي نهاية المنافسات الدولية مثل الأولمبياد والبطولات الأخرى”.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل ما يقرب من عام تم حظر الرياضيين الروس والبيلاروس من المشاركة في أغلب الأحداث، ولكن اللجنة الأولمبية الدولية تنظر في إمكانية إعادة مشاركتهم في المنافسات، وذكرت أنه لا ينبغي أن يتم التمييز بين الرياضيين بسبب جنسياتهم.
والتقى يوم الجمعة الماضي سياسيون رياضيون من 35 دولة بما في ذلك أمريكا، وبريطانيا، وكندا وفرنسا وألمانيا، ووفقا للوسي فريز، وزيرة الثقافة البريطانية، والتي تتضمن وزارتها الرياضة، فإن هناك بيانا سيصدر خلال الأيام المقبلة.
وألقى الرئيس الأوكرني فولوديمير زيلينسكي كلمة في الاجتماع وحثهم على ضرورة عدم رفع الحظر وسط الحرب الجارية.
وانتقدت اللجنة الأولمبية أوكرانيا بسبب التفكير الكثير في مقاطعة الأولمبياد، وذكرت أن المقاطعات ستضر بالرياضيين فقط وأن هذه الاعتبارات سابقة لأوانها لأن عملية اللجنة الأولمبية الدولية بدأت للتو.
وتعهد باخ في فرنسا بأن اللجنة الأولمبية الدولية ستدرس مخاوف مختلف الدول وأوكرانيا قبل اتخاذ القرار.
وقال باخ :” نحاول إيجاد حل يكون عادلا للمهمة المتعلقة بالرياضة”، مضيفا أن مهمتهم كانت التوحيد وليست التفريق، و”التوقف عن المساعدة في المواجهات والتصعيد”.
وعن مخاوف الرياضيين الأوكرانيين، قال :”ناقشت المهمة لجلب العالم كله معهم. إنها مناقشة عادلة. يمكن لجميع الرياضيين الأوكرانيين ان يطمئنوا بشأن تلقيهم تضامننا الكامل”.
وقال باخ إن اللجنة الأولمبية الدولية أظهرت قوتها في التوحيد في السابق، فيما يتعلق بكوريا الشمالية والجنوبية، إسرائيل وفلسطين، وكوسوفو.
وأكد باخ :”دورنا أن نجلب العالم سويا”.