نجوم جورج فورد يبدأون مشوارهم في كأس العالم للرجبي

كان هناك ضغط على فريق ستيف بورثويك ليبدأ بداية قوية في المجموعة D بعد سلسلة من الأداء السيئ بلغت ذروتها بالهزائم أمام أيرلندا وفيجي وإيقاف القائد أوين فاريل مباراتين في مباريات الإحماء الأخيرة.

لم يكن من الممكن أن تبدأ إنجلترا بشكل أسوأ، حيث تعرض لاعب الجناح كاري، الذي عاد للمرة الأولى منذ مايو/أيار، إلى خطأ بعد ثلاث دقائق بسبب تدخل عنيف ترك ظهير الأرجنتين خوان كروز ماليا غير قادر على الاستمرار.

تبادل إميليانو بوفيلي وفورد ركلات الترجيح على جانبي البطاقة الصفراء لصالح سانتياغو كاريراس بسبب تدخل متأخر أدى إلى رفع الأرقام، لكن الأمور ساءت بالنسبة لإنجلترا عندما تمت ترقية بطاقة كاري الصفراء إلى اللون الأحمر من خلال نظام مراجعة TMO “القبو” الجديد.

وبينما هددت الأمور بالخروج عن نطاق السيطرة، صعد فورد. سجل النصف الذباب هدفًا طويل المدى ليضع فريقه في المقدمة وازدادت أصوات اللغة الإنجليزية في فيلودروم أعلى فأعلى حيث سجل ثانيًا وثالثًا ليكمل ثلاثية رائعة ويرسل فريقه في نهاية الشوط الأول بفارق تسع نقاط.

تحسنت إنجلترا فقط في الشوط الثاني حيث سيطر مهاجموها على الصخب والانهيار ليفوزوا بسلسلة من ركلات الترجيح التي وسعت تقدمهم إلى 21 نقطة قبل آخر 15 دقيقة، بفضل حذاء فورد الأيمن.

عندما شنت الأرجنتين هجمة نادرة، صدها الدفاع الإنجليزي بدوران على خط المحاولة في لحظة لخصت الشوط الثاني، وكان لدى فورد الوقت لإضافة ثلاث نقاط أخرى إلى رصيده قبل أن يتم استبداله في الدقائق القليلة الأخيرة. دقائق.

في نهاية المطاف، كان لدى بوماس شيء للاحتفال به عندما سدد رودريجو بروني فوق خط المرمى في الدقيقة الأخيرة، لكن ذلك كان أقل من اللازم ومتأخرًا جدًا.

ليس هناك شك في أن اللاعب المفتوح هو أحد أفضل اللاعبين في إنجلترا، ولكن بعض الدهشة أثيرت عندما تم إعادته مباشرة إلى التشكيلة الأساسية على الرغم من عدم لعب دقيقة واحدة منذ تعرضه لإصابة في الكاحل قبل شهر.

وأمضى كاري ثلاث دقائق فقط على أرض الملعب قبل أن يصطدم برأسه مع ماليا في لحظة أنهت مشاركته. استجاب فورد وزملاؤه بشكل رائع بـ 14 رجلاً، لكن الجناح جعل مهمتهم أصعب مما كان يمكن أن تكون عليه.

قدم نصف الذبابة الإنجليزي أداءً رائعًا، حيث سجل جميع نقاط فريقه البالغ عددها 27 نقطة، بما في ذلك ثلاثة أهداف سقطت، ليسيطر على المباراة عندما يحتاج فريقه إليه.

والآن يترك بورثويك أمام قرار مثير للاهتمام للغاية لاتخاذه. لا يزال أمام فاريل مباراة أخرى من عقوبة الإيقاف ضد اليابان، لكن هل سيعود الكابتن في الساعة العاشرة عند عودته، أم أن فورد حصل على هذا القميص وأجبره على إعادة التفكير؟