وجد الكندي فيلكس أوجيه-ألياسيم الحديث عن لعنة نتفليكس التي تطارد اللاعبين في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، حيث تعرض العديد من المنافسين الذين شاركوا في مسلسل وثائقي بالمنصة عن اللعبة لخسائر مبكرة، أمراً مضحكاً.
ويبرز من بين اللاعبين الذين ودعوا منافسات البطولة بعد المشاركة في المسلسل الوثائقي، الذي يحمل اسم (نقطة كسر)، غاسبر رود وأنس جابر وماتيو بريتيني، بينما اضطر نيك كيريوس وباولا بادوسا وأيلا تومليانوفيتش للانسحاب قبل انطلاق منافساتها.
وكاد أوجيه-ألياسيم، المصنف السادس في البطولة والذي ظهر أيضاً في المسلسل، أن يخرج بصورة مفاجئة في الدور الثاني قبل أن يقلب تأخره بمجموعتين ليفوز على أليكس مولكان.
وبسؤاله عما يثار حول وجود لعنة بعد فوزه في الدور الثالث على فرانسيسكو سيروندولو اليوم الجمعة، قال اللاعب البالغ عمره 22 عاماً: “كنت على علم بخروج اللاعبين، رأيت لاعبين يخسرون، لكن لم يخطر ببالي هذا الأمر إلى أن عرضت علي صديقتي الأمر هذا الصباح، أعتقد أنه مضحك”.
وتابع: “لا أعرف، لا أعتقد أن هناك صلة، ربما يشعر اللاعبون الذين خسروا بوجود صلة ما، لا أعتقد أنهم يفعلون، لكن سير الأمور يكون مضحكاً في بعض الأحيان”.
وقلل تيلور فريتز، الذي ظهر هو الآخر في المسلسل الوثائقي، من الحديث عن اللعنة قبل أن يخرج من الدور الثاني.
ونشرت نتفليكس عبر حسابها على تويتر صورة للاعبين الذين ودعوا المنافسات في أستراليا وأرفقتها بتعليق مازحة “للإيضاح، إنها صدفة محضة”.