اتهم ماكس فيرستابن سائق فريق ريد بول المنافس في سباقات سيارات فورمولا-1، شبكة “سكاي سبورتس” التليفزيونية بـ “عدم الاحترام” وأنها “تعيش في الماضي”، وذلك بعد أن قاطعها الفريق في سباق الجائزة الكبرى المكسيكي الذي أقيم ضمن منافسات بطولة العالم.
ورفض فيرستابن وفريق ريد بول بأكمله، بما في ذلك رئيسه كريستيان هورنر، الحديث لشبكة سكاي.
وجاء الموقف غير المسبوق من جانب فريق ريد بول بعد أسبوع من تعليق تيد كرافيتز مراسل “سكاي سبورتس” الذي ذكر أن السائق البريطاني لويس هاميلتون تعرض “لسرقة” اللقب الثامن في بطولة العالم لسباقات فورمولا-1 في العام الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن ريد بول يشهد حالة إحباط متزايدة إزاء تغطية شبكة سكاي لمنافسات فورمولا-1 منذ سباق أبوظبي
وتواصلت وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا” مع سكاي سبورتس، لكنها رفضت التعليق بشأن الأمر.
وقال فيرستابن، الذي توج بسباق فورمولا-1 المكسيكي لينفرد بالرقم القياسي لأكبر عدد من الانتصارات خلال موسم واحد برصيد 14 انتصارا، :”لا علاقة لذلك الأمر بهذا السباق وهذا العام.”
وأضاف :”كان هذا نوعا من النبش وافتقاد الاحترام، خاصة من شخص بعينه. لكن في نقطة ما، أرى أن هذا كافيا ولا أقبل استمراره.”
وتابع :”لا يمكن أن تعيش في الماضي ويجب المضي قدما. وسائل التواصل الاجتماعي تشكل مكانا شديد السمية، وإذا كنت تحب أن يكون هذا معروضا على التلفاز طوال الوقت، فإنك تزيد الأمر سوءا بدلا من محاولة تحسينه.”
وأضاف فيرستابن :”أنت تواصل عدم احترامي، وفي وقت ما لن أتسامح إزاء هذا، ولذلك قررت التوقف عن الرد.”
وكان هاميلتون قد احتل المركز الثاني في سباق الجائزة الكبرى الأمريكي الذي أقيم الأسبوع الماضي بعد أن كان السائق البريطاني في الصدارة، حيث نجح فيرستابن في تجاوزه قبل ست لفات من النهاية حتى حقق الفوز.
وبعد السباق الأمريكي، قال المراسل كرافيتز :”هاميلتون لم يفز بأي سباق طوال العام، ثم عاد إلى مضمار كان بإمكانه تحقيق الفوز الأول به، وتصارع مع نفس الشخص الذي فاز بالسباق الذي جرى سرقته (من هاميلتون) في العام الماضي.