فرضت الرماية الكويتية سيطرتها على منافسات البطولة السنوية الدولية الكبرى لأمير الكويت، والتي تقام بمشاركة 40 دولة، حيث توج منتخب الرجال بالميدالية الذهبية في مسابقة “التراب”، بعد تألق لافت لرُماته ناصر المقلد، وطلال الرشيدي وخالد المضف.
ونال المنتخب اللبناني الميدالية الفضية للمسابقة ذاتها، والذي مثله الرماة: ايلي بيجاني ووليد النجار وألان موسى، في حين اقتنص المنتخب الكازاخستاني الميدالية البرونزية، وضم الفريق الرماة اليشار ايساباييف وألكسندرفيدروف وارتيوم شيكولاييف.
ويسدل غدا الأربعاء، الستار على منافسات البطولة، بإقامة نهائي مسابقة الرماية ميكس “تراب”، ومسابقة سكيت ناشئين للفردي.
من جانبه، أبدى رئيس الاتحادين العربي والكويتي والأمين العام للاتحاد الآسيوي وعضو الاتحاد الدولي للرماية، دعيج العتيبي، سعادته بوصول البطولة والتي تحمل اسم عزيز على قلوب الجميع، إلى يومها قبل الأخير بنجاح كبير، وأشادت من أسرة الرماية الدولية من مسؤولي الاتحاد الدولي أو أعضاء الدول المشاركة في البطولة.
وقال في تصريح لوسائل الإعلام: “حرصنا خلال البطولة على تنظيم بعض الفعاليات المهمة مثل الدورات المتخصصة للحكام والفنيين لرفع قدراتهم سواء للبطولة الحالية، والاستحقاقات المقبلة”.
وأضاف: “كما أقيم على هامش بطولة الأمير، اجتماعات مهمة مثل اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي للرماية واجتماع الاتحاد العربي وذلك بحضور رئيس وأمين عام الاتحاد الدولي ما أعطى هذه الاجتماعات أهمية كبرى”.
وتابع: “نولي أهمية كبرى لبطولة سمو الأمير كونها تشمل عناصر مهمة، وفعاليات متخصصة في الرماية، إلى جانب مشاركة العديد من الرماه والراميات العالميين الذين يمثلون العديد من دول العالم ويصاحبها مسابقات على مستوى دولي وآسيوي وعربي”.
وأشار إلى أن مجلس إدارة نادي الرماية الكويتي يضع في بداية كل موسم خطة شاملة للمسابقات المحلية، إلى جانب خطط تجهيز الرماة للاستحقاقات الخارجية، تشمل إقامة معسكرات خارجية تسبق البطولات الرسمية، وليصل رماتنا إلى جهوزيتهم القصوى قبل البطولات الدولية المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024.
ونوه العتيبي إلى أن مشاركة الكويت في بطولات دولية مهمة لعل أهمها بطولة أذربيجان ثم بطولة كوريا وبعدها إقامة بطولة دولية في الكويت، وجميع هذه البطولات ستكون مؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024.