وتفوق بياستري الذي توج للمرة الثانية في مسيرته الاحترافية والثانية هذا الموسم بعد سباق جائزة المجر الكبرى، على سائقي فيراري شارل لوكلير من موناكو ومرسيدس جورج راسل.
وقال بياستري عقب الفوز: “حاولت منذ بداية السباق أن أكون في المقدمة، وبعد التوقف (في اللفة 16) رأيت بأننا قريبون جداً وأحسست بأن هناك إمكانية لذلك وتمكنت من ذلك”.
وأضاف “نجحت في الصمود لمدة 31 لفة وأنا سعيد جداً بالسباق الذي قدمته والذي لم يكن سهلاً على الاطلاق”.
وقدم بياستري سباقاً رائعاً على غرار زميله في الفريق البريطاني لاندو نوريس، ثاني الترتيب العام، حيث أنهاه رابعاً
واستفاد فريق ماكلارين من نتيجة سائقيه وانتزع صدارة بطولة العالم للصانعين من ريد بول.
وعلّق بياستري قائلاً “نظراً للمكان الذي بدأنا منه عندما انضممت إلى الفريق حيث كنا في المركز الأخير والآن نحن في الصدارة، فنتائج مثل هذه لم تكن لتحصل لولا الجهود الكبيرة للفريق والعمل الرائع الذي نقوم به يومياً”.
واستفاد نوريس بشكل كبير من معاناة فيرستابن من مشاكل في اطاراته الخلفية والمكابح حيث اقتنص منه المركز السادس قبل لفتين من نهاية السباق.
كما استغل نوريس الحادث الدراماتيكي لسائقي فيراري الاسباني كارلوس ساينس وريد بول المكسيكي سيرخيو بيريس قبل لفة من نهاية السباق عندما كانا يتنافسان على المركز الثالث، حيث دخلت سيارة الامان الافتراضية وأنهى السباق في المركز الرابع أمام فيرستابن الذي استمرت معاناته وخيباته في استعادة نغمة الانتصارات الغائبة عنه في الجولات الأخيرة.