قالت البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة خامسة عالمياً، إن قرار استبعاد اللاعبين الروس والبيلاروس من ويمبلدون العام الماضي، على خلفية غزو أوكرانيا كان عديم الجدوى، وإنها «تأمل» في تغييره بحلول العام الجديد.
وعبّرت سابالينكا في مقابلة مع صحيفة «ملبورن إيدج» على هامش بطولة أديليد الأسترالية، الإعدادية لبطولة أستراليا المفتوحة عن حزنها، قائلة: «أشعر بخيبة أمل لأن الرياضة تخوض غمار السياسة بطريقة أو بأخرى. نحن رياضيون يمارسون رياضتهم. هذا كل شي. نحن لا نعمل في الشأن السياسي».
وأضافت ابنة الـ 24 عاماً: «إذا تمكنا جميعاً من القيام بشيء ما، فسنقوم به. لكن ليس لدينا أي سيطرة» على الأمور، مؤكدة «لقد منعونا من المشاركة في ويمبلدون، وما الذي تغير؟ لا شيء، استمروا في شن هذه (الحرب)، وهذا هو المحزن في هذا الوضع».
وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، تعرض الاتحاد البريطاني لكرة المضرب لضغوط من الحكومة لفرض حظر على مشاركة اللاعبين الروس والبيلاروس، ما حال دون خوض سابالينكا وغيرها من اللاعبين واللاعبات منافسات ويمبلدون.
وفي رد فعل معارض للقرار، قررت رابطتا اللاعبين المحترفين «آيه تي بي» واللاعبات المحترفات «دبليو تي آيه» تعليق توزيع النقاط في التصنيف العالمي للمشاركين في النسخة الأخيرة من بطولة ويمبلدون، ثالثة بطولات الجراند سلام.
غير أن الاتحاد البريطاني للعبة لم يعلن بعد ما إذا كان الحظر سيستمر لعام 2023.
وأكدت سابالينكا التي بلغت الدور نصف النهائي لبطولة ويمبلدون في عام 2021 «لا أحد يدعم الحرب»، على أمل في أن تكون قادرة على المنافسة مجدداً على العشب البريطاني هذا العام «لتشعر مجدداً بالأجواء» الرائعة.
الوسومأخبار التنس سابالينكا ويمبلدون