Step4sport بوابة ستيب الإخبارية
مقالات مشابهة
باستثناء صحيفة «ليكيب» الفرنسية التي وجهت رسالة واضحة إلى لاعبي المنتخب وعلى رأسهم مبابي بأن «ارفعوا رؤوسكم»، كان الأسطوري ليونيل ميسي هو «نجم أغلفة» الصحف العالمية من دون استثناء، وتبارى الجميع في الاحتفال بفوز الأرجنتين ممثلاً في «الأيقونة» وهو ربما ما لم يحدث من قبل بعد انتهاء أي نسخة سابقة من كأس العالم.
وتسابق المنافسون قبل المحايدين بل ومن تلقوا صدمات الإقصاء وكذلك ممثلي «القارة العجوز» التي تلقت «الضربة اللاتينية» لتعود الكأس الذهبية إلى القارة الأميركية الجنوبية بعد غياب طال لمدة 20 عاماً، ومع صورة ليو يتحسس الكأس بسعادة غامرة كتبت فولها دي ساو باولو البرازيلية أن ميسي فاز بالكأس وفازت الكأس بميسي، بينما وصفت مواطنتها أو ديا وكذلك استادو دي ساو باولو البطولة العالمية بـ«كأس ميسي»، ولم يتأخر النجم البرازيلي نيمار عن تهنئة صديقه ليو عبر حسابه الرسمي في تويتر وهو ما قام به «الظاهرة» رونالدو أيضاً وزاد عليه بقوله إن «هذا الفتى» نحى المنافسة والتعصب جانباً بعدما وجدنا البرازيليين وملايين المشجعين من مختلف البلدان يشجعون «البرغوث» ويحتفلون بفوزه باللقب، ووصف التتويج بـ«هدية الوداع» لنجم عبقري!
وفي الصحف الإسبانية، لاسيما الكتالونية، كانت الكلمات باهرة لدرجة أن موندو ديبورتيفو أعلنتها صراحة بعنوان واحد «ميسي.. الأفضل في التاريخ»، واتفقت أس وماركا على أن ليو حلّق بـ«الألبيسيليستي» نحو عنان السماء، أما إل ديا فكتبت إن ليو هو «ملك العالم» بينما وصفته إل بيريوديكو بـ«اللاعب الخالد»، ولم يختلف الأمر في الصحافة الإنجليزية حيث قالت إندبندنت إن هذا هو «زمن ميسي»، مؤكدة أنه الأفضل عبر العصور واستحق الجائزة الأعظم في أروع نهائي مونديالي عبر التاريخ، وزادت تيلجراف في الإشادة بأنه «الساحر المعجزة»، ثم عادت «ذا تايمز» وكذلك آي سبورت للتأكيد على أنه أعظم لاعب عرفته كرة القدم على الإطلاق في حين كتبت مترو إن «الهستيريا» أصابت العالم بأكمله بسبب أسطورة الأرجنتين، وقالت ستار سبورت إن «راقص التانجو» استحق الجائزة الأغلى في التاريخ بينما تحدثت ديلي ميل عن «النشوة» التي تدب الآن في عروق «المايسترو الصغير».
«توتوسبورت» الإيطالية وصفت ليو بأنه «معشوق كرة القدم» وعاشقها الأبرز، في حين كتبت «كورييري ديللو سبورت» إن مارادونا عاد من جديد للظهور في الدوحة في صورة الأسطوري ميسي، الذي حقق أكبر إنجازاته الكروية، ووصفته سبورتفيرلد الهولندية بأنه اللاعب البارع الأكثر تكاملاً عبر التاريخ، وحمل غلاف صحيفة الرياضية السعودية صورة ميسي متشحاً بالرداء العربي تحت عنوان «شيخ المونديال»، وفي داخل العدد قالت إنه «وريث العرش» بعدما أوفى بوعده وانتقم لمارادونا وأعاد كبرياء الأرجنتين.
وفي الأرجنتين، ترى صحيفة أوليه إن غلافها وتقاريرها باتت تاريخية بعدما غطت وتابعت انتصار «التانجو» واستعادة الكأس وحصد «النجمة الثالثة» بعد غياب طويل، وقالت إن ميسي سيعيش «حياة جديدة» الآن بعد هذا الإنجاز العظيم، وبالطبع رأت أوليه وكتابها أن ليو هو أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم، ووجهت صحيفة كلارين الشكر للأسطوري بعد كل ما قدمه للمنتخب في تلك البطولة، في حين وضعت لا فوز صورة جماعية للاعبي الأرجنتين مع عنوان «نعم.. نحن أبطال العالم»!
