من جهته حقق ميلووكي باكس فوزاً بشق النفس (106-105) على دالاس مافريكس.
وسجّل للفائز العملاق الكاميروني جويل إمبيد 38 نقطة و12 متابعة، وحقق ديأنتوني ملتون أعلى رصيد في مسيرته (33 نقطة و7 تمريرات حاسمة)، فيما زرع هاردن 9 من نقاطه الـ28 في الوقت الإضافي ليقود سيكسرز إلى الفوز.
وتقدّم فيلادلفيا 102-84 مطلع الربع الأخير، قبل ان يقلّص ليكرز الذي سجّل له أنتوني ديفيس 31 نقطة، فارقاً بلغ تسع نقاط في آخر 29 ثانية، فارضاً شوطاً إضافياً بمساعدة من 3 كرات خسرها فيلادلفيا.
تضمّن انجاز هاردن كرة ثلاثية، كرة طائرة وأربع رميات حرة، ليستهل سيكسرز الوقت الإضافي بسلسلة من 12 نقطة دون ردّ للضيف الذي أهدر أول تسع رميات.
قال إمبيد “لم يكن يجب أن نضع أنفسنا في هذا الموقف أصلاً. هذا ما كنا نتحدّث عنه طوال الموسم”.
تابع “يجب أن نتحسّن. لم يكن الأمر كافياً. يجب أن نكون متماسكين لمدة 48 دقيقة. في النهاية، لم نكن نحن. لكني سعيد لردّنا في الوقت الإضافي والفوز”.
وأهدر ليبرون جيمس، صاحب 23 نقطة، أول ست تسديدات، فيما عانى ديفيس الذي التقط 12 متابعة من خطر الخروج بالاخطاء، واضاف أوستن ريفرز 25 نقطة.
وسجّل راسل وستبروك أول تريبل دابل (عشر أو أكثر في ثلاث فئات احصائية) بعد نزوله بديلاً، منذ ماجيك جونسون في 1996، بتحقيقه 12 نقطة، 11 متابعة و11 تمريرة حاسمة.
ونجح النجم الكاميروني إمبيد بتسجيل 20 نقطة في الربع الأول حيث تقدّم المضيف 31-20 “حاولت توجيه رسالة لزملائي، من خلال فرض ايقاع هجومي ودفاعي”.
وارتكب ديفيس ثلاثة أخطاء في أول خمس دقائق، وبعد جلوسه على مقاعد البدلاء، سجّل سيكسرز 16 نقطة دون رد في غضون أربع دقائق أهدر فيها ليكرز سبع رميات.
قال إمبيد “حاولت أن أهاجمه وأن أضعه أمام مشكلة الاخطاء. هذا الامر فتح كل شيء”.
في الربع الثاني، سجل ليكرز 13 رمية متتالية مقلصاً الفارق إلى 59-61، لكن سيكسرز رفع الفارق مجدداً قبل ان يقلب ليكرز الطاولة في اللحظات الأخيرة فارضاً تمديد الوقت.
ويملك سيكسرز في رصيده 13 فوزاً و12 خسارة مقابل 10 انتصارات و15 خسارة للعريق ليكرز