ألقى الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، كلمة افتتاحية خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة المُقام بالمملكة العربية السعودية تحت شعار «تنمية الشباب والرياضة لبناء أمة متضامنة»، وذلك بحضور عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة بالمملكة العربية السعودية، رئيس الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة، وفريد غابيوف -وزير الشباب والرياضة في جمهورية أذربيجان، رئيس الدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة، وحسين إبراهيم طه -الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى رئيس الدورة (41) المقبلة لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب.
في مستهل كلمته، نقل وزير الشباب والرياضة تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وتمنيات سيادته لهذا الاجتماع الهام كل التوفيق والنجاح بما يساهم في تحقيق ما يصبو إليه أبناؤنا من الشباب من أحلام وطموحات وتطلعات في مختلف الدول الأعضاء بـ «المؤتمر الإسلامى».
قال الدكتور أشرف صبحى :«تشهد منظومة الشباب والرياضة في مختلف دول العالم ولا سيما في دول المؤتمر الإسلامي تطورًا غير مسبوق، الأمر الذي أصبحت معه تنمية الشباب والرياضة، والارتقاء بها، وتعظيم اسهاماتها واحدة من أهم المستهدفات المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بخطط التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف المجتمعات، فضلًا عن دورها الريادى في تحقيق التضامن والترابط بين الدول والحكومات والشعوب بقدر ما أصبحت تمتلكه من أدوات كثيرة ومتنوعة».
تابع الوزير :«يمثل الشباب شريحة اجتماعية هامة ومتميزة في مختلف المجتمعات لما يتمتع به من قوة وحيوية، ويشكل مصدراً هاماً للازدهار والتطور والرقي والتنمية»، متطرقاً إلى التجربة المصرية في تمكين الشباب كأحد أهم ملامح الجمهورية المصرية الجديدة، وما حققته من نهضة شاملة ونقلة نوعية غير مسبوقة على كافة المستويات وخاصة الشبابية والرياضية منها.
أضاف وزير الشباب والرياضة :«في ظل الجمهورية المصرية الجديدة أصبح الشباب على رأس قائمة أجندة العمل الوطنى وفى مقدمة مستهدفات التنمية المستدامة، إدراكاً من القيادة السياسية المصرية لأهمية تلك الشريحة الاجتماعية الهامة والمتميزة التي تمثل القوام الأساسى لنسيج المجتمع المصري، وإيماناً بما يتمتع به الشباب من قوة وحيوية، فضلاً عما يشكله من مصدر هام للازدهار والتطور والرقي والتنمية، وهو ما دفعنا نحو بذل كل الجهود لتفعيل دورهم وإفساح المجال أمامهم على ساحـة العمل الوطنى، والسعي الدؤوب نحو تعظيم الاستفادة من إسهاماتهم في دفع عجلة التقدم والتنمية، وبناء أغلب الخطط المتضمنة بالأجندة الوطنية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 على تلك المساهمات والمبادرات الشبابية بهدف تحقيق انطلاقة وقفزة غير مسبوقة للمجتمع المصرى إلى عالم الابتكار والعلم والإبداع على يد أبنائه من الشباب».