نجح المنتخب البولندي في تحقيق انجاز تاريخي و ذلك بالفوز بكأس المركز الأول للمنتخبات للناشئين و الكبار في بطولة العالم الثالثة و الثلاثين و التي أقيمت في فرنسا مؤخرا .
تفوق البولنديون علي أصحاب الأرض و نجحوا في الحصول علي ٦ ذهبيات و فضية في منافسات الناشئين و كذلك ٣ ذهبيات و فضية و ٣ برونزيات في الكبار ليحسموا الصدارة.
المنتخب البولندي الواعد نجح لاعبوه في إعادة صياغة موازين القوة في كرة السرعة و التي كانت بين مصر و فرنسا في ثمانينيات و تسعينيات القرن الماضي، ثم دخلت فيها اليابان بقوة في بداية الألفية. و استمرت المنافسة بين الدول الثلاث حتي ظهرت بولندا و تونس و الكويت في الساحة منذ عام ٢٠١٤ و دخلوا المنافسة متسلحين برغبة أكيدة في التقدم و الفوز. المنتخب البولندي استطاع السيطرة علي منافسات المباريات معوضاً تأخره النسبي أمام فرنسا في المنافسات الزمنية (السولو و التتابع).
علي صعيد أخر، جاءت نتائج اللاعبين المصريين المشاركين كأفراد – تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة السرعة- جيدة للغاية بتحقيقهم ٤ ذهبيات و ٢ فضية و ٢ برونزية و هو ما كان سيمنحهم كأس البطولة بدلاً من بولندا في حال مشاركتهم ممثلين للاتحاد المصري بشكل رسمي و هو الأمر الذي يستوجب تحركاً سريعاً من المسئولين للتحقيق في سبب عدم المشاركة و الدفاع عن اللقب المصري.
جاءت نتائج الأبطال المصريين – الذين شاركوا علي نفقتهم الخاصة- كالتالي:
ذهبية سولو الرجال: محمد ابراهيم ناجي برقم ٦٠٩ ضربة و هي المرة السابعة علي التوالي التي يحقق فيها اللقب معادلاً بطل فرنسا في التسعينيات داڤيد كلوزل. وهو انجاز كبير بكل المقاييس يجب ان يكرم عليه بدلا من التفكير في ايقافه
ذهبية سولو السيدات: نهي أبو زيد برقم ٥٠٩ ضربة
ذهبية سولو التتابع: علي امام و حسين عمرو و شرين عبد العظيم و نهي أبو زيد.
ذهبية زوجي الرجال: أحمد عصام عبدالحكم و جمال الدين عبد الفتاح
فضية فردي الرجال: علي امام
فضية فردي السيدات: شرين عبد العظيم
برونزية زوجي السيدات: نرمين العجرودي و شرين عبدالعظيم
برونزية الزوجي المختلط: جمال الدين عبدالفتاح و نرمين العجرودي.
و جاء الترتيب النهائي للمنتخبات لمرحلة الناشئين كالتالي: بولندا ثم فرنسا ثم الكويت. بينما كان ترتيب الفرق في الكبار: بولندا ثم فرنسا ثم ألمانيا.