أصدر لاعبو النادى الاسماعيلى بياناً رسمياً لتوضيح موقفهم من الأزمة الأخيرة الخاصة بتحويلهم للتحقيق من قبل مجلس إدارة النادى بسبب اعتراضهم على تأخر صرف مستحقاتهم المادية عبر السوشيال ميديا.
وقال لاعبو الإسماعيلى، فى البيان الذى حصل “اليوم السابع” على نسخة منه، “احتراماً لمشاعر الجماهير، وتوضيحاً لما يحدث داخل نادي الإسماعيلي، نود أن نؤكد أن لدينا مستحقات متأخرة منذ شهور، ومع ذلك التزمنا الصمت تقديراً منا لصعوبة موقف الإسماعيلى ونتائجه فى الدورى، وتلقينا وعودا كثيرة بصرف جزء من المستحقات، ولكن لم يحدث، ومع ذلك فضلنا الصمت احتراماً لمشاعر الجماهير ولحين تحسن النتائج، وبعد تعثر معظم اللاعبين فى سداد الديون المستحقة عليهم وتعرض بعضهم لاحتمالية الحبس بسبب إيصالات أمانة وحصول بعض اللاعبين على شيكات بدون رصيد وعدم حصول بعض اللاعبين الذين تم التعاقد معهم فى يناير على مقدمات عقودهم وعدم حصول اللاعبين المصابين على بدل علاجهم وطرد بعض اللاعبين المغتربين من السكن بسبب تأخر دفع الإيجار لشهور متتالية وعدم حصول اللاعبين على المكافأت المتفق عليها، بجانب أننا نحضر المباريات بلبس غير مميز ولا ينم عن كوننا نلعب لفريق كبير ولأن هذا مصدر الرزق الذى يتم من خلاله الصرف على اهالينا وبيوتنا اصبحت مشكلة جماعية تهدد استقرار الفريق وتشتت ذهن اللاعبين فى هذه المرحلة الصعبة فلم يبقى لدينا حل بعد وعود كاذبة وتهرب متكرر من المسئولين لحل المشاكل من أجل مزيد من الاستقرار فى هذه المرحلة وجب علينا التوضيح ما يحدث تجنبا لأى اجتهادات ليست لها اساس من الصحة، ويؤكد اللاعبون تقديرهم واحترامهم للجهاز الفني الذى أحتوى الأزمة اكثر مرة ولكن دون تحرك من المسئولين لحل المشاكل”.
وأخطر مجلس إدارة النادى الاسماعيلى عدداً من لاعبيه اليوم بتحويلهم للتحقيق، وفقاً لقرار المجلس بالأمس، والذى قرر إحالة اللاعبين الذين أصدروا بيانا للتعبير عن غضبهم من تأخر مستحقاتهم المادية للتحقيق من قبل المستشار القانوني للنادي، وشدد مجلس إدارة النادي على أنه فى حال امتناع أى لاعب عن المشاركة فى التدريبات اليومية سيتم إيقافه وإحالته للتحقيق فوراً واتخاذ كافة الإجراءات القانونية التى تحافظ على هيبة النادى وحقوقه.