لم يشاهد أحد بكاء البطلة البارالمبية سلمى على، لاعبة منتخبنا الوطنى للباراتايكوندو عقب خسارتها للميدالية البرونزية امام بطلة جورجيافى منافسات وزن ٥٢ كجم للتصنيف 44 كيلو جرام ، فى دورة الألعاب البارالمبية باريس ٢٠٢٤، الا وتفاعل معاها، خاصة ان خسارة الميدالية جاءت باحتساب النقطة الذهبية عقب انتهاء المباراة بالتعادل بينهما، فلم تتمالك سلمى نفسها من البكاء ولم تصدق ما حدث ان حلمها باحراز ميدالية ضاع بتلك السهولة.
وأعربت سلمى على، لاعبة المنتخب الوطنى للباراتايكوندو، عن حزنها الشديد على ضياع تلك الميدالية التى كانت قريبة منها للغاية، بل سألت نفسها “يعنى خلاص كده مفيش ميدالية.. خلاص حلمى راح ! “، وحتى الآن مازلت أشعر بالضياع، ولا أريد أن أصدق ما حدث، لكن فى النهاية لا أملك غير ان اقول الحمد لله.
وأضافت لاعبة منتخب مصر انها تعرضت إلى ظلم تحكيمى واضح، لكنها لن تستلم ، وسوف تعود لتدريباتها سريعا لتخوض تحديات جديدة ، والاستعداد والعمل من الآن لتحسين تصنيفها وحصد مزيد من النقاط، من أجل حصد الميدالية الذهبية فى دورة الألعاب البارالمبية فى لوس أنجلوس ٢٠٢٨، وليس اقل من الميدالية الذهبية.
وقالت انها لن تيأس أبدًا، وسأسعى بكل ما أوتيت من قوة لتحقيق حلمى. هذه هى المشاركة الثانية لى فى الدورات البارالمبية، بعد دورة طوكيو ٢٠٢٠، والحقيقة أن هناك فارقًا كبيرًا فى الاستعدادات للبطولتين، لقد تعبت كثيرًا فى هذه الدورة لحصد ميدالية، لكننى خسرتها فى النهاية .
وتعادلت سلمى على مع الجورجية آنا ياباريتزى، لكن الحكمة قدرت فوز الأخيرة، فى منافسات وزن ٥٢ كجم لرياضة الباراتايكوندو، ضمن دورة الألعاب البارالمبية باريس ٢٠٢٤، لتحصد البطلة المصرية المركز الخامس.
وفازت سلمى فى دور الـ١٦ على الكينية تينسى أوبينيو بنتيجة ١٢-٣، ثم خسرت أمام المنغولية سورينچاف أوليمبيار بنتيجة ٥/٧، فى ربع النهائى، قبل الفوز على بطلة كازاخستان ميلانا كراسافيتسيفا بنتيجة ٨-١ فى منافسات الترضية لوزن ٥٢ كجم.