بعد سلسلة النجاحات الأخيرة وتأكيد مكانته كأول مصري يصل إلى كأس العالم لاعباً ومدرباً، يقف حسام حسن، المدير الفني للمنتخب الوطني، أمام مرحلة حاسمة ومليئة بالاستحقاقات الكبرى التي ستحدد مسار الكرة المصرية على الصعيدين القاري والعالمي.
ويستعد “العميد” وجهازه المعاون لخوض ثلاث بطولات إقليمية وعالمية ضخمة خلال الفترة المقبلة، تتطلب تركيزاً وجهداً مضاعفاً للحفاظ على الإنجازات المحققة والبناء عليها.
كأس الأمم الأفريقية 2025 في المغرب
تعد بطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة في المغرب التحدي الأهم والأقرب لجهاز حسام حسن.
ويطمح المنتخب المصري، حامل الرقم القياسي في البطولة، إلى استعادة اللقب الغائب والتأكيد على هيمنته القارية تحت قيادة «العميد»، والجماهير تنتظر أداءً يليق بتاريخ الفراعنة لتحقيق النجمة الثامنة.
كأس العالم 2026
بعد ضمان التأهل، تبدأ مرحلة الاستعدادات الجدية لخوض غمار أكبر محفل كروي عالمي، كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا سيمثل اختباراً حقيقياً لقدرة المنتخب على مقارعة المنتخبات العالمية وتقديم صورة مشرفة للكرة العربية والأفريقية، والتركيز الآن يتحول إلى بناء فريق قادر على المنافسة وليس مجرد المشاركة.
تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2027
تنطلق تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2027 في شهر سبتمبر المقبل. بالرغم من انشغال الفريق بالاستحقاقات الكبرى، إلا أن هذه التصفيات تعتبر عنق الزجاجة لضمان استمرار التواجد القاري للمنتخب وتجهيز جيل جديد من اللاعبين، وسيكون على حسام حسن الموازنة بين تجهيز اللاعبين للبطولات الكبرى وضمان الانطلاقة القوية في التصفيات الجديدة.
تحديات التنوع بين الأجيال والأهداف
يواجه الجهاز الفني تحدياً مزدوجاً يتمثل في الحفاظ على قوام المنتخب الحالي الذي حقق التأهل، مع العمل في الوقت ذاته على ضخ دماء جديدة لضمان استمرارية المنافسة بعد عام 2026. الجماهير المصرية تضع آمالاً عريضة على خبرة «العميد» التاريخية وقدرته على قيادة الفراعنة نحو تحقيق المزيد من الألقاب والظهور المشرف عالمياً.
Step4sport بوابة ستيب الإخبارية
