ستكون بطولة العالم للجودو التي تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة الأحد المقبل، أول مسابقة دولية كبرى ترحّب بعودة الرياضيين الروس والبيلاروس الذين استُبعدوا من معظم الأحداث الرياضية، منذ حرب روسيا – أوكرانيا في العام 2022.
في المقابل، سيتغيّب الرياضيون الأوكرانيون بعد مقاطعة الحدث إثر الضوء الأخضر من الاتحاد الدولي للجودو لإعادة الروس والبيلاروس إلى المنافسات شرط أن تكون مشاركتهم بصفة فردية أو تحت علم محايد.
وجاء هذا القرار عقب توصية من اللجنة الأولمبية الدولية، لكنه أثار غضب الاتحاد الأوكراني الذي ادعى أن بعض لاعبي الجودو هم أيضاً جنود ناشطون في الجيش الروسي.
كما انتقدت دول أخرى، على غرار تشيكيا وبولندا، قرار إعادة الروس، لكنها قررت المشاركة في البطولة بكل الأحوال.
ونقلت وكالة الأنباء البولندية عن رئيس الاتحاد البولندي ياتسيك زافادكا قوله “لا يمكننا معاقبة الرياضيين الذين كانوا يستعدون لفترة طويلة”.
ويوم الثلاثاء، رفض الاتحاد الدولي للجودو 8 أعضاء من الوفد الذي اقترحته روسيا بعد إجراء “مراجعة مستقلة لخلفية الرياضيين والمندوبين”.
وشدّد على أنه سيُسمح بالمشاركة فقط للرياضيين “العاملين في مركز التدريب الرياضي الفدرالي” و”الذين لم يتم تحديد معلومات عنهم تشير إلى دعم أو آراء حول الغزو الروسي لأوكرانيا”.
وكان الاتحاد الدولي للجودو من بين آخر الاتحادات الرياضية التي استبعدت الروس والبيلاروس من منافساتها في أيلول 2022، علماً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان شغل منصب الرئيس الفخري والسفير الدولي للاتحاد منذ عام 2008 وحتى إيقافه العام الماضي.