أعلنت اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية اليوم الجمعة أنها ستركز بشكل كبير على القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان لدى اختيار المدن المستضيفة للدورات الأولمبية في المستقبل.
وأوضحت اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية عقب اجتماعها اليوم الجمعة أن “الإطار الإستراتيجي لحقوق الإنسان” لن يركز فقط على اختيار المدن المستضيفة، ولكن إدارة دورات الألعاب وسلاسل التوريد”.
وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أن “المهمة الشاملة للحركة الأولمبية تتمثل في المساهمة من خلال الرياضة في عالم أفضل”.
وأشار “حقوق الإنسان راسخة بقوة في الميثاق الأولمبي، سنعمل على تعزيز ذلك بشكل أكبر في المستقبل، مهمتنا تتمثل في وضع الرياضة في خدمة البشرية، ذلك يسير جنبا إلى جنب مع حقوق الإنسان”.
ووجهت انتقادات لإقامة النسخة الماضية من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، في وقت سابق من العام الجاري، بسبب القيود المفروضة على حرية التعبير والتمييز ضد أقلية الأويجور في الصين.