تبحث اللجنة الأولمبية الدولية بتمهل مسألة قبول رياضيين من روسيا وبيلاروس في دورة الألعاب الأولمبية المقررة العام المقبل في العاصمة الفرنسية باريس.
وقال مارك آدامز المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية للصحفيين، اليوم الأربعاء، إنه لا يزال هناك وقت كاف قبل انطلاق الأولمبياد في يوليو وأغسطس من العام المقبل لاتخاذ قرار.
وناقش المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية هذه المسألة أمس الثلاثاء واليوم بعد أن تعرض لانتقادات واسعة النطاق للتعبير في السابق عن دعمه لإعادة قبول الرياضيين من روسيا وبيلاروس في ظل ظروف معينة.
وأدت حرب روسيا في أوكرانيا والدعم الذي يلاقيه الروس من بيلاروس إلى دعوات لمنع رياضيي البلدين من المنافسة في باريس، لكن اللجنة الأولمبية الدولية تفضل عادة الوضع المحايد على الحظر التام.
وكشفت أوكرانيا أنها ربما تقاطع الأولمبياد إذا شارك الروس في الدورة، غير أن آدامز قال إن الجدول الزمني لاتخاذ قرار ما يجب أن يكون مرنا لأن الوضع في حالة تغير مستمر، مضيفا أنه في الوقت الحالي ، يمكن للاتحادات الرياضية أن تتخذ قراراتها بنفسها بشأن تلك المسألة بشكل فردي.
ولن يتم منع الرياضيين الأفغان من دخول باريس، لكن اللجنة الأولمبية الأفغانية قد يتم حظرها إذا لم تستطع إظهار أن النساء والفتيات يتمتعن بحرية أفضل في ممارسة الرياضة.
وأدى استيلاء طالبان على السلطة إلى الحد من ممارسة الرياضة النسائية في البلاد، على الرغم من حدوث تحسن طفيف في المدارس الابتدائية.
وصرح جيمس ماكلويد، مدير علاقات اللجنة الأولمبية الوطنية باللجنة الأولمبية الدولية، بأن أفغانستان “تمت مطالبتها بتعزيز الجهود بشكل كبير” لتحسين وصول الفتيات والنساء إلى الرياضة وأن اللجنة الأولمبية الدولية “تحتفظ بالحق في اتخاذ أي إجراءات أخرى”.
وفي الوقت ذاته، لا تزال اللجنة الأولمبية في جواتيمالا معلقة بسبب مشاكل قانونية تتعلق بحوكمتها، كما طلبت اللجنة الأولمبية الدولية من الهند معالجة التأخير في تعيين رئيس جديد للجنتها الأولمبية، حسبما قال ماكلويد.
من المقرر أن تعقد جلسة استثنائية للجنة الأولمبية الدولية غدا الخميس، حيث ينتظر أن يطلب المجلس التنفيذي من الحركة الأولمبية الأوسع سحب اعترافها بالاتحاد الدولي للملاكمة (آي بي أيه) مع إبقاء اللعبة في برنامج باريس الأولمبي.