أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، دور البطولات الرياضية في الارتقاء بالقطاع الرياضي، واستقطاب المواهب الناشئة والشابة، واستثمار طاقاتها، ورفد المنتخبات الوطنية باللاعبين المتميزين، بما يسهم في الارتقاء بالقطاع الرياضي في الدولة.
جاء ذلك خلال حضور سموه فعاليات اختتام النسخة الثانية لدورة محمد بن حمد الشرقي الرمضانية للفنون القتالية، التي أقيمت تحت رعاية سموه في مجمع زايد الرياضي، بحضور الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، والمهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للمبارزة، والشيخ حمدان بن سعيد بن طحنون، أمين عام اتحاد الإمارات للمصارعة، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، عضو المكتب التنفيذي في اللجنة الأولمبية الوطنية.
وأشار سموه إلى دعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لكل بطولات الألعاب الرياضية التي تستضيفها الإمارة، وتوجيهات سموه بتوفير العوامل الداعمة لإنجاحها وتحقيق أهدافها بما يسهم في تعزيز حضور الإمارة في مجال الرياضة عربياً وعالمياً.
وكرّم سموه الفائزين في منافسات الدورة الرياضية الرمضانية، مشيداً بالمستوى التنظيمي لنسخة هذا العام، والنتائج الإيجابية المشرفة التي حققها اللاعبون والمتنافسون، مؤكداً سموه أهمية البطولة في تنشيط القطاع الرياضي، ورفده بالمواهب من مختلف الفئات العمرية.
وشهدت الدورة التي تقام بإشراف الاتحادات الرياضية للتايكواندو والمصارعة والمبارزة والملاكمة والجودو، مشاركة 389 لاعباً ولاعبة من مختلف النوادي الرياضية المحلية والعربية، وتضمنت منافساتها خمس رياضات، هي التايكواندو، والجودو، والمصارعة، والملاكمة، والمبارزة.
حضر اختتام البطولة مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة رئيس اتحاد الإمارات للتايكواندو، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، ورئيس اتحاد الإمارات للملاكمة أنس العتيبة، والأمين العام لاتحاد الجودو أمين صندوق الاتحاد الدولي للجودو ناصر التميمي، وعدد من المديرين والمسؤولين بالفجيرة.
الدورة شهدت مشاركة 389 لاعباً ولاعبة من مختلف النوادي الرياضية المحلية والعربية، في خمس منافسات، هي: التايكواندو، والجودو، والمصارعة، والملاكمة، والمبارزة.