توصل الاتحاد الكندي إلى اتفاق مبدئي مع لاعبات منتخب السيدات، من أجل المساواة مع نظرائهن في منتخب الرجال، فيما يتعلق بالحوافز لكل مباراة والجوائز على النتائج.
وقال إيرل كوكران الأمين العام للاتحاد إن الأمر يتعلق بالاحترام والكرامة وتحقيق المساواة في المنافسة في عالم غير متكافئ في الأساس.
وأقر بأنه “على الرغم من أنها خطوة مهمة إلى الأمام، لا يزال هناك عمل يتعين القيام به لضمان حصول الفريقين على الموارد والدعم للاستعداد والمنافسة”.
وأكد الاتحاد أن المفاوضات مستمرة وبالتالي فإن “اتفاقية التمويل المؤقت مع لاعبات المنتخب الوطني للسيدات تخضع للتغييرات وفقا للتفاصيل التي تتضمنها الاتفاقية الجماعية النهائية”.
ويفتح هذا الاتفاق المبدئي، الطريق أمام حل نزاع طويل أدى إلى تقديم رئيس الاتحاد، نيك بونتيس، استقالته في 27 فبراير/شباط الماضي، بعد فترة وجيزة من مطالبة رؤساء اتحادات المقاطعات والأقاليم الثلاثة عشر في البلاد باستقالته.
وأجبر منتخب كندا للسيدات، الحائز على الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو 2020، على لعب بطولة كأس SheBelieves قبل أسبوعين، تحت التهديد بالعقوبات والغرامات، على الرغم من حقيقة أن اللاعبات دخلن في إضراب احتجاجا على معاملة الاتحاد تجاههن.
وتطالب اللاعبات، قبل كأس العالم لكرة القدم للسيدات المقرر إقامته هذا الصيف في أستراليا ونيوزيلندا، بأن تخصص لهن نفس الموارد اللتي خصصت لفريق الرجال في مونديال قطر.