Step4sport بوابة ستيب الإخبارية
مقالات مشابهة
فجر المنتخب السعودي لكرة القدم مفاجأة من العيار الثقيل بعدما نجح في الفوز على نظيره الأرجنتيني بهدفين مقابل هدف واحد ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الثالثة بكأس العالم قطر 2022.
افتتح البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي أهداف المباراة في الدقيقة 10 من ركلة جزاء، ثم فاجئ المنتخب السعودي الجميع ونجح في تسجيل هدفين متتالين مع بداية الشوط الثاني عن طريق صالح الشهري في الدقيقة 48 ثم سالم الدوسري في الدقيقة 53.
لكن يبقى السؤال الأهم في الوقت الحالي والذي يبحث عن إجابته الملايين من المصريين والعرب هو كيف وصلت السعودية لأن تتفوق على الأرجنتين المرشح الأول للفوز بكأس العالم؟ دعونا نجيبكم في 3 نقاط سريعة
دوري قوي
من منا لا يعرف أن الدوري السعودي أصبح أحد أفضل الدوريات في المنطقة العربية بل إنه أصبح أحد أفضل الدوريات على مستوى العال بل ويستقطب مجموعة كبيرة من أفضل اللاعبين المحترفين بل وصل الأمر إلى منافسة عدد كبير من الأندية الأوربية العريقة، ونفس الأمر بالنسبة للمدربين.
فلا يخفى على أحد أن الدوري السعودي يضم مجموعة كبيرة من أفضل المدربين والذين لديهم سجل تدريبي حافل، وهو ما ساعد على تطور اللاعب السعودي إلى ما وصل عليه الآن.
تخطيط طويل المدى
اتحاد الكرة السعودي كانت له رؤية واضحة فيما يخص الصقور وهو عمل دوري قوي كما تحدثنا عنه في السطور السابقة، بالإضافة إلى التعاقد مع مديرفني خبير ومنحه صلاحيات كاملة ومدة زمنية كافية لصناعة جيل عظيم، وهو ما حدث بالتعاقد مع هيرفي رينارد والذي بدأت بصماته تظهر على اللاعبين منذ اليوم الأول له مع المنتخب السعودي.
الاهتمام بتعليم اللاعبين منذ الصغر
الاتحاد السعودي منذ فترة زمنية ليست بالقصيرة بدأ في الاعتماد على مدربين أكفاء في الأندية السعودية في المراحل السنية سواء كانت براعم أو ناشئين ليتشابه الأمر كثيرًا مع الدول الأوربية المتقدمة، وهو ما جعل اللاعبين السعوديين الذين يتواجدون على الساحة في الوقت الحالي يملكون إمكانيات فنية عالية لم تكن موجودة من قبل، كما أن مسابقات البراعم والناشئين كان هدفها الأول هو خلق جيل جديد للكرة السعودية قادر على المنافسة في المحافل الدولية وهو ما يحدث حاليًا.
ربما لو أعيدت المباراة لن تتمكن السعودية من الفوز لكن الأمر المؤكد أن المنتخي السعودي سيظهر قوة وشراسة وكرة متطورة نظرًا للتخطيط طويل المدى الذي وضعه المسؤولين.
في النهاية التجربة السعودية أثبتت نجاحًا كبيرًا وهو مثال يجب أن يحتذى به كي نرى منتخبنا الوطني المصري في نفس المستوى بل وأفضل نظرًا لامتلاكنا مواهب فنية أعلى.
