في تصعيد جديد، قام الاتحاد المصري لكرة السرعة بإيقاف ٤ من أبطال العالم واحالتهم للتحقيق بداع مخالفتهم قواعد الاتحاد و مشاركتهم ممثلين لمنتخب مصر في بطولة العالم ال٣٣ لكرة السرعة و التي أقيمت في فرنسا في أكتوبر الماضي.
وجاء قرار الاتحاد المصري بعيداً تماماً عن الحقيقة، حيث أن اللاعبين لم يشاركوا باسم المنتخب المصري و لا تحت العلم المصري – و يا ليتهم فعلوا حتي تحتفظ مصر بلقب البطولة – و انما لعبوا بصورة فردية خارج التصنيف تماماً.
وقام الاتحاد المصري لكرة السرعة – و هو المنوط به رعاية رياضة كرة السرعة و لاعبيها في مصر- بالامتناع عن المشاركة في بطولة العالم لكرة السرعة في فرنسا و منع لاعبيه من الذهاب حتي علي نفقتهم الشخصية نتيجة خلافات و صراعات مصالح مما أدي الي فقدان اللقب الذي تحافظ عليه مصر منذ أكثر من ٣٠ عاماً.
الأمر الذي يكشف كذب المزاعم التي أعلنها الاتحاد المصري كسبب لايقاف اللاعبين – و هو تمثيلهم لمنتخب مصر و اللعب باسم مصر دون تصريح او قرار وزاري- هو ببساطة فوز المنتخب البولندي بكأس البطولة و تلاه المنتخب الفرنسي ثم المنتخب الألماني و لم يتواجد أي تصنيف للمنتخب المصري علي الإطلاق.
التصعيد الجديد الذي اتخذه الاتحاد المصري لكرة السرعة هو حلقة جديدة من مسلسل العدء للاعبين المصريين الذين حرموا من الدفاع عن لقبهم و حرموا من المشاركة في بطولة العالم لكرة السرعة و كذلك أجبرهم الاتحاد المصري علي المشاركة في بطولة غريبة لاتحاد اخر غير معروف يسمي الاتحاد الدولي للكرة الدائرية تم اشهاره منذ عام واحد فقط و لا يوجد له أي اتحاد محلي في أي دولي في العالم و يرأسه أحمد الخطيب و هو رئيس الاتحاد المصري نفسه!
هذه البطولة الوهمية للكرة الدائرية والتي قام الاتحاد المصري بالمشاركة فيها و تحمل تكاليف اقامتها بالغردقة وضعت الوزارة في حالة استنفار و تأهب و قام الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب بتشكيل لجنة برئاسة عادل رضوان من أجل التحقيق في ملابسات الموضوع و اتخاذ ما يلزم من اجراءات لعودة الأمور لنصابها.
وسادت حالة من الأسف فى الوسط الرياضى بأن يكون مسئولو الاتحادات غير جديرين بمناصبهم و بدلاً من دعم و تكريم اللاعبين، يتم ايقافهم و تطفيشهم و لن تكون المرة الأخيرة التي يتم فيها تجنيس بعضهم للعب باسم منتخبات أخري للأسف!
وطالب المتابعون بتحرك الوزارة الذى أصبح ضرورة من أجل حماية كرة السرعة الرياضة المصرية الصميمة و الحفاظ علي ريادة مصر للعبة و التي أضاعها الاتحاد المصري عمداً.