أصدر مسئولو اتحاد الجودو والسومو والأيكيدو المصري برئاسة مرزوق علي، بيانًا بشأن ما تردد حول تجنيس عدد من لاعبي السومو المصريين وتحولهم للعب تحت راية المنتخب الأمريكي.
وجاء بيان الاتحاد كالتالي:
في إطار حرص الاتحاد المستمر، على توضيح كافة الحقائق أمام الرأي العام، ومع تزايد الشائعات التي تهدف إلى هز استقرار اللعبة وعرقلة المسيرة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات، قرر مجلس الإدارة توضيح بعض النقاط وهي:
– لا يرتبط المنتخب المصري بأي مشاركات رسمية في لعبة السومو خلال ما تبقى من العام الجاري، وكانت نهاية المشاركات في دورة الألعاب العالمية بأمريكا يوليو الماضي.
– عدد كبير من لاعبي السومو انتقلوا للإقامة في الولايات المتحدة الأمريكية منذ 8 سنوات وأكثر لأسباب تتعلق بالعمل، ولا صحة لما تردد حول التخلي عن اللعب باسم منتخب مصر.
– بعض لاعبي السومو المصريين شاركوا مؤخرا في بطولة أمريكا المفتوحة، وهي بطولة يشارك فيها اللاعب على نفقته الشخصية دون شرط الحصول على موافقة اتحاده، وغير مدرجة في نشاط الاتحاد الدولي.
– اللاعبون شاركوا بصفتهم الشخصية وعلى مسئوليتهم ونفقتهم، ولا صحة لما تردد حول اللعب باسم المنتخب الأمريكي.
– لا صحة لما تردد حول تجنيس لاعبي السومو المصريين لصالح منتخبات ودول أخرى، وجميع اللاعبين على قوة المنتخب المصري وجاهزون للمشاركة في أي وقت.
ويؤكد اتحاد الجودو أن هدفه الأساسي هو الاهتمام بجميع اللاعبين في كافة الأفرع، وتوفير كل الدعم المطلوب على المستوى المادي والمعنوي، ودفعهم نحو تحقيق المزيد من الإنجازات في كل المحافل الدولية والقارية.