أعلنت أستراليا الجمعة أنها ستنفق 7 مليارات دولار أسترالي (4.8 مليار دولار أميركي) على منشآت دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في بريزبين 2032، بما فيها ملعب جديد يتسع لـ17 ألف مقعد وتجديد استاد غابّا.
حصلت عاصمة كوينزلاند على شرف استضافة دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية الصيفية 2032 قبل عامين، ليعود الحدث العالمي إلى أستراليا للمرة الثالثة بعد ملبورن 1956 وسيدني 2000.
ستضخ حكومة ولاية كوينزلاند 2.7 مليار دولار أسترالي لإعادة تطوير ملعب غابّا وإضافة ثمانية آلاف مقعد لتصبح سعته خمسين ألفًا.
بالإضافة إلى ذلك، ستموّل الحكومة الفيدرالية بناء ملعب جديد في وسط مدينة بريزبين بقيمة 2.5 مليار دولار أسترالي يتسع لـ17000 مقعد. سيضم حوض سباحة يمكن إزالته بعد الألعاب ليصبح جادة لإقامة الفعاليات.
سيتم تخصيص 1.87 مليار دولار أسترالي من التمويل الفيدرالي والحكومي في 16 منشأة جديدة أو سيتم تجديدها.
وقال رئيس الوزراء الاسترالي أنتوني ألبانيز في مؤتمر صحافي “من الواضح تمامًا أننا بحاجة إلى القيام بدورنا ليس فقط لإقامة أفضل ألعاب ولكن أيضًا لترك إرث دائم لكوينزلاند ولجميع أولئك الذين يزورون هذه الولاية العظيمة”.
وأضاف أنه سيكون هناك “لحظات مهمة” أخرى في الفترة التحضيرية للأولمبياد.
وتابع: “سيحدث هذا فرقًا هائلاً في اقتصادنا ونمط حياتنا، وكيف يُنظر إلى أستراليا أيضًا في العالم، ولهذا السبب من المهم أن نقوم بالامور بالشكل الصحيح. وأنا واثق جدًا من أننا فعلنا ذلك بالضبط”.
وقالت رئيسة وزراء كوينزلاند، أناستاسيا بالاشوك، إن 80 في المئة من البنية التحتية للألعاب كانت موجودة بالفعل.
وتابعت: “سيرسّخ ذلك مكانة كوينزلاند على المستوى الدولي، ولكنه أيضًا إرث دائم لرياضيينا وشبابنا وأيضًا لأسلوب حياة أكثر صحة”.